قصه محرجه ( اقرها لوحدك )

قصه محرجه (اقرها لوحدك )

--------------------------------------------------------------------------------



في احدى ايام صيف هذا العام الحار وبينما كنت عئد من عملي بعد يوم شاق و متعب من العمل وكنت اقود سيارتي الجديدة وفجأه شاهدتها وهي تقف بين مجموعة من بنات جنسها قدرتهم بحوالي خمس او سة ولكنها كانت الوحيده التي لفتت نظري بكبريائها وشموخها فلم اقاوم نظرتها الخجله فأوقفت سيارتي بجانبهم وخرجة اليهم وأنا بكل شوق ولهفه وما ان مررت بجانبهم حتي أحسست بدافع قوى نحوهم ولم تمضي سوى دقائق معدودة ؟؟؟
(ولن ادخل في التفاصيل خوفا من المسائله)
حتي وجدتها بجواري في المقعد الامامي وعندما تحركة السياره كنت استرق النظرات اليها بين حين واخري انها صغيره في السن وتبدو عليها اثار الدلع ولم يمنعها حيائها من الرقص في الاحيان علي مقاطع من الاغاني كنا نستمع اليها ( ادلع ياكايدهم خليهم يشوفونك) حقيقه قد خفت عليها ان لا تنفعل اكثر وتحرجني مع سائقي المركبات الاخرى وفجاءه اذا بسيارة الشرطه تقف في وسط الشارع لتفتيش لقد الجمتني المفجأه الغير متوقعه فسارعة بربط حزام الامان الا اتجنب التدقيق من قبلهم لا اخفكم فقد كان قلبي يدق بشده خوفا وتصاقطة مع دقات قلبي بعض من حبات العرق والتي بدات فوق جبهتي معلنه في صورته رائعه مدى التضامن الجسدي في جسم الانسان رائني الجندي وانا راكب السياره الفخمه أشار بيده بان اكمل طريقي بدون أن يدقق في اوراقي كعادتنا العربيه الاصيله في احترام المظاهر التي اكهلة عاتقي بعد خسارة ما املك في سوق الاسهم واصبح راتبي رهين البنك الذي كان السبب ما اكثر عليكم بعد ؟؟
ذلك تنفسة تنفس السعدا ونظرة اليها ولكن لم تكن تبالي ابدا بما حدث بل انها زادت في رقصتها الغريبه تارة تميل ذات اليمين وتاره تميل ذات اليسار وقلبي يرجف خوف عليها مما جعلني اقفل المذياع والف عند المنعطفات بهدواء وبماء ان النفس امارة بالسؤ ارت ان اضع يدى عليها ولكن تمنعت في خجل مبتعدة عني فقلت لنفسي لابأس سنصل الي المنزل وستكوننين لي وحينها سوف تندمين علي ما قمت به بعد ماوصلنا البيت ركنت سيارتي في الكراج الخاص بهاوما ان فتحت الباب حتي جاء ابني الصغير (فهد) يقول بابا جاء بابا جاء وراها وهي راكبة بجوارى فاخذ في الصياح الهستيرى وانا احاول اسكته خوفا ان يسمع صوته الجيران ولكن هيهات لقد اسمع كل من بالحي وبما فيهم زوجتي العزيزه والتي خرجت حينما سمعت الضجه خارجا فقالت بصوت منفعله (لماذا يازوجي الا يكفي ) ودخلت للداخل من غير ان تتوقف لا ادافع عن نفسي (صبرا يا ام حسام ) اجتمع ابنائي وهم ينظرون ايلي بعين الربيه والتحدى فامرت ابني ( الكبير حسام) بان يحضر لي سكينا ففعل ما امرته به فوضعت يدى عليها سبحان من خلقها ملساء وناعمه ولكنه قدرها تلاقت نظراتهم وكانت النظره الاخيره ومن المنتصف شققتها نصفين وبصوت واحد صاح من بالبيت (هيه هيه حمراء حمراء ) احمد الله اني وفقت هذه المره في شراء هذه البطيخه ودائما كنت في تحدي مع اهل بيتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكم تحياتي

الله يقطع بليسك وحياتك دخلت الحمام وقريتها
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها

مشكوره اختي الجودي

هذا صبي مو بنت